نتحدث في هذا المقال عن صناعة المحتوى التعليمي بشكل جيد حتي يضمن لك نتائج متميزة ويحقق لك افضل النتائج مع سرد كامل لكل
خطوات صناعة المحتوي الرقمي من خلال منصة واكب التي تتميز بتقديم كل ما هو جديد مفيد لك.
المحتوى التعليمي يشمل جميع المهارات والمعلومات والمعارف والسلوكيات التي يحصل عليها المتعلم من خلال التعليم الرسمي
أو غير الرسمي سواء من المدرس أو المدرسة أو منصات التواصل الاجتماعي.
ويُمكن استخدام مختلف أنواع الوسائط لتمثيل المحتوى التعليمي وتقديمه بشكل جذاب، مثل الصور والفيديو والصوتيات وغيرها.
نقدم باقة شاملة من خدمات إنتاج المحتوى لتلبية احتياجات مؤسستك من خلال منصة واكب
قم بتعزيز هوية مؤسستك من خلال خدمات صياغة المحتوى التي نقدمها ، نحن نطور نصوصًا مستهدفة ومتناسقة، تنسجم مع رؤيتك
وتلبي توقعات جمهورك المستهدف. دعنا نساعدك في نقل رسالتك بفعالية وتحقيق تأثير إيجابي.
استفد من صناعة المحتوى التعليمي الذي يتميز بالغنى والجاذبية من خلال خدمات كتّابنا المحترفين، سنقوم بإعداد محتوى متنوع وملهم
يناسب جميع وسائل التواصل، سواء كان ذلك لموقع الويب، وسائل التواصل الاجتماعي، أو مواد التسويق. دعنا نساعدك في جذب انتباه الجمهور
وتعزيز تأثير حملاتك وتسويقك.
استفد من خدماتنا المتميزة في تصوير المحتوى الاحترافي، حيث نساعدك على توثيق وتجسيد أفضل جوانب مؤسستك. سواء كان ذلك
للمواقع الرسمية، المنشورات، أو الحملات التسويقية، سنقدم لك صوراً تبرز جمال وفرادة مؤسستك بطريقة تلهم وتلفت الانتباه.
لذلك دعنا نساعدك في خلق صور لا تُنسى لتعزيز هوية مؤسستك.
استفد من فريق المونتاج لدينا الذي يقوم بدمج وتنسيق و صناعة المحتوى التعليمي المرئي بشكل احترافي. سنضيف لمسات سحرية تعزز قوة
رسالتك وتخلق تأثيرًا بصريًا مميزًا.
سواء كنت تحتاج إلى فيديو ترويجي، مقطع دعائي، أو أي نوع من المحتوى المرئي، سنقوم بتحويل أفكارك إلى تجارب بصرية رائعة تلامس قلوب
الجمهور،و دعنا نساعدك في جعل محتواك مميزاً وجذاباً.
يتم تقسيم المحتوى التعليمي إلى نوعين رئيسيين
– يعتمد هذا النوع من المحتوى التعليمي على الصور، والملفات الصوتية، والفيديو، والرسومات، والنصوص، والأشكال، وغيرها من وسائل التواصل
البصرية والمكتوبة.
– ويتم تقديم المعلومات بشكل ثابت وغير قابل للتفاعل، حيث يكون دور المتعلم محدودًا إلى استقبال المعلومات بدون تفاعل مباشر.
– يعتمد هذا النوع من المحتوى التعليمي على الشكل التشاركي والتفاعلي بين المتعلمين.
– ويتيح هذا النوع من المحتوى للمتعلمين المشاركة الفعَّالة، والبحث، والتحري، والمناقشة، وحل الأسئلة، وإجراء التجارب، والتفاعل مع المواد
التعليمية بطريقة تفاعلية.
– كما يساعد على تعزيز قدرات المتعلمين في البحث والاكتشاف وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي.
يُعتبر فهم المحتوى التعليمي أمراً أساسياً لتحقيق النجاح في عملية التعلم، ويتطلب ذلك أن يكون المحتوى سهلاً وواضحاً بما يتناسب مع قدرات
العقل البشري على استيعابه. لذلك، عند صياغة أي محتوى تعليمي، يجب الالتزام بعدة مبادئ أساسية:
يجب أن يكون للمحتوى التعليمي هدف محدد يخدم الغايات التربوية والثقافية والاجتماعية والتعليمية المحددة.
ينبغي كتابة المحتوى بشكل منتظم ومنظم ليوضح البنية المعرفية بوضوح ويسهل فهمه.
يجب أن تساعد طريقة صياغة المحتوى في توضيح العلاقات بين مختلف العناصر ليشكلوا كتلة واحدة ومترابطة.
ينبغي أن يكون المحتوى موجهاً نحو تحقيق أهداف المتعلم ومتطلباته بتوازن كمي ونوعي.
يجب أن تكون بنية المحتوى فعالة لفترة زمنية طويلة، وقادرة على تحقيق الأهداف المنشودة على المدى البعيد.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من المعايير التي يجب مراعاتها أثناء اختيار وتنظيم المحتوى التعليمي ، وتشمل :-
الصدق: يتعلق بدقة وصحة المحتوى التعليمي ومدى توافقه مع الحقائق والمعارف المقبولة.
الأهمية: يتعلق بقيمة وأهمية المحتوى التعليمي بالنسبة للمتعلمين وتوافقه مع اهتماماتهم وحاجاتهم
اهتمامات المتعلم وحاجاته: يجب ان ينصب الاهتمام على مدى تناسب المحتوى مع اهتمامات واحتياجات المتعلمين وقدرته على إشباعها.
الفائدة من المحتوى التعليمي: يتمثل ذلك في تقديم المحتوى بشكل يحقق فائدة عملية ويسهم في تطوير مهارات ومعارف المتعلمين.
طريقة ارتباط المحتوى بالمجتمع: وهو ما يعكس مدى توافق المحتوى مع احتياجات وتطلعات المجتمع ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
إمكانية تعلم هذا المحتوى: حيث يركز على قابلية المحتوى للفهم والاستيعاب من قبل المتعلمين ومدى توافر الوسائل والطرق التعليمية المناسبة لنقله.
تعتمد أهمية المحتوى على عدة نقاط أساسية، من بينها:
-توجيه المحتوى نحو دراسة مجال معين مع التركيز على كافة تفاصيله، بغض النظر عن صغرها، لضمان الشمولية والاستيعاب الشامل.
-توافق المحتوى مع احتياجات الأفراد والمجتمع، وتناسبه مع الإمكانيات المتاحة، لتحقيق الفائدة القصوى والاستجابة للتطلعات والظروف المحيطة.
-دور المحتوى في تطوير الشخصية من جوانبها المتعددة، حيث يسهم في نمو الفرد على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني.
-دعم السوية التعليمية والثقافية للمتعلمين من خلال توفير محتوى تعليمي يعزز فرص تحقيق التعلم الفعال وتحقيق المساواة بين الطلاب.
-يكون المحتوى التعليمي متميزًا عندما يتبنى معايير الجودة المعتمدة في التعليم، ويقدم معلومات مفيدة بعيدًا عن التكرار والإضافات غير الضرورية.
اسس تصميم المحتوى التعليمي
توجد عدة أنماط مختلفة لتصميم المحتوى التعليمي والمحتوى الرقمي، وتُعتبر كفاءة كل منها في تحقيق أهداف التعلم بأقل جهد وتكلفة عاملً
مهمًا في اختيار النمط المناسب ، ومن بين هذه الأنماط:
هذا النمط المعروف باسم الدمج بين النصوص والصور هو نهج فعّال في طرح المعلومات والأفكار بشكل شامل وفعّال يحيث يتميز هذا النمط بقدرته
على توفير تجربة تعليمية متكاملة ومتعددة الأبعاد للمتعلمين، حيث يمكنهم استيعاب المحتوى بشكل أفضل وأسرع
وقد أظهرت الدراسات أن الدورات التدريبية الإلكترونية التي تتضمن نصوصًا، ورسومات، ومقاطع فيديو توضيحية، تحقق نتائج أفضل في فهم الطلاب
وتقييماتهم مقارنة بالدورات التي تعتمد على النصوص فقط أو الصور والفيديوهات فقط
ومن المهم أن نؤكد على أهمية الدمج بين النصوص والوسائط البصرية بشكل محترف، حيث يجب أن يكون لكل عنصر دوره ومعناه في توصيل
المعلومات ، فالنص يمكنه أن يوضح المحتوى المعقد بشكل دقيق، بينما يمكن للصور والفيديوهات توضيح الأفكار بشكل بصري وجذاب.
هذا المبدأ يركز بشكل كبير على ضرورة تحقيق ترابط شامل بين المحتوى والوسائط المستخدمة، مع التخلص من أي عناصر غير ذات صلة أو ذات
أهمية محدودة ، فاستخدام استخدام الوسائط والصور يجب أن يكون موجهًا ومتمحورًا حول مضمون النص بشكل مباشر، وهذا يحسن التفاعل
والفهم من قبل المتعلمين
ومن أكبر الأخطاء التي يرتكبها مصممو المحتوي هو إدراج عناصر غير متماشية مع المحتوى أو ذات أهمية ضئيلة ، فهذا الأمر لا يفقد فقط انتباه
الطلاب ويقلل من فعالية الدرس، بل يمكن أيضًا أن يؤدي إلى زيادة الارتباك وتقليل فهم المحتوى
لذا، من الضروري التركيز على ترابط المحتوى والوسائط بشكل فعّال، والابتعاد عن أي عناصر تشتت الانتباه أو لا تساهم بشكل فعّال في تحسين
فهم الموضوع ،ويجب أن تكون الوسائط المستخدمة تعزز فهم المحتوى وتوضح النقاط الرئيسية بدقة ووضوح، مما يساعد على تعزيز عملية التعلم
بشكل شامل وفعّال.
هذا النمط يعتمد بشكل كبير على استخدام المؤثرات البصرية والصوتية لجذب انتباه المشاهدين وتعزيز عملية التعلم بشكل فعال ، فعلى سبيل
المثال، يمكن استخدام الألوان في الصور لتحديد المفاهيم الرئيسية أو لتوجيه انتباه المشاهدين إلى نقاط محددة ،كما يمكن استخدام الأسهم
والتمييز اللوني والتظليل في النصوص لتسليط الضوء على المعلومات الهامة وتسهيل فهمها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام المؤثرات الصوتية مثل التوقف والتركيز الصوتي وتغيير نبرة التعليق الصوتي في التسجيلات الصوتية والفيديوهات
لتحفيز المشاهدين وتحفيزهم على الانخراط في المحتوى بشكل أكبر ،وهذه المؤثرات تساعد في إضفاء جو من الحيوية والديناميكية على الدروس
التعليمية، مما يجعلها أكثر جاذبية وفعالية.
التكرار الزائد للمحتوى يمكن أن يؤدي إلى الملل ويقلل من فعالية عملية التعلم ، لذلك، يجب تجنب تكرار المحتوى بشكل حرفي بين الوسائط التعليمية المختلفة ، وبدلاً من ذلك، يمكن استخدام تقنيات الدمج بين الوسائط لتوفير تجربة تعليمية متنوعة وشاملة
ومن الأمثلة على تقنيات الدمج بين الوسائط هي استخدام الصور التي تحمل رموزًا مع النص المكتوب لتوضيح النقاط الرئيسية دون تكرار النص
نفسه، كما يمكن استخدام مقاطع الفيديو التي تقدم ملخصًا مفيدًا للنص المكتوب دون الحاجة إلى تكرار المحتوى
فباستخدام هذه التقنيات ، يمكن تعزيز تجربة التعلم وتحفيز المشتركين على الانخراط بشكل أكبر ، بينما يتجنب التكرار الزائد الذي قد يؤدي إلى
فقدان اهتمامهم وتشتيت انتباههم.
حيث يتعلم الطلاب بشكلٍ أفضل عندما يتم دمج الرسوم والصور مع المسميات أو الشروح بدلاً من عرضها منفصلة ، يُلاحظ أن التشتت يحدث عند
وضع المسميات بشكل منفصل في أسفل الصورة، بينما يكون الفهم أعمق عندما يتم دمج المسميات مباشرةً مع الرسوم.
تقسيم المحتوى إلى عناصر أساسية وفرعية يساعد في زيادة فهم الطلاب وإدراكهم ،ويظهر ذلك عند تقسيم الفقرات الطويلة إلى فقرات قصيرة
يسهم في تعزيز الانطباع الأولي وتسهيل عملية استيعاب المعلومات من قِبل الدماغ.
يوجد العديد من الخيارات التي يمكن استخدامها لنشر المحتوى التعليمي والتسويق له، ولا توجد قواعد صارمة وملزمة في هذا الصدد، فإذا كنت
ترغب في تقديم المحتوى مجانًا، يمكنك الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بذلك.
توفر وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً جيدًا للمحتوى التعليمي. يمكنك اختيار المنصة المناسبة للمحتوى الذي تقدمه، فمثلاً، تعتبر منصات مثل تيك
توك مناسبة للفيديوهات القصيرة، بينما تناسب منصات مثل يوتيوب الفيديوهات الطويلة، وتناسب بينتريست وإنستغرام الصور بشكل جيد.
أما إذا كنت ترغب في تقديم محتوى تعليمي مدفوع، فهناك العديد من المنصات التعليمية التي تسمح لك ببيع دوراتك التدريبية. لكن يجب دراسة
الشريحة المستهدفة واحتياجاتها، ومن ثم اختيار المنصة التي تناسبك أكثر.
ختامًا أطلق عنان الإبداع والتفرد من خلال خدماتنا في صناعة المحتوى التعليمي. نحن هنا لنقدم لمؤسستك تجربة تعلم فريدة ومثيرة، حيث يتم تصميم المحتوى بشكل مبتكر ليلبي تطلعات المتعلمين. فلا تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كن جزءًا من رحلة التعلم الممتعة والملهمة. اترك بصمتك التعليمية بأسلوبنا الإبداعي.
نقدم باقة شاملة من خدمات إنتاج المحتوى لتلبية احتياجات مؤسستك من خلال منصة واكب