أصبح التحول إلى نظام الإدارة المدرسية الإلكترونية أمر ضروري في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي السريع،
بالإضافة إلى زيادة توجه العديد من دول العالم نحو تطبيق التعليم عن بعد، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا في مختلف البلدان.
ما هى الإدارة المدرسية الإلكترونية؟
تعني الإدارة المدرسية الإلكترونية التحول من النظام التقليدي المعتمد على العنصر البشري بشكل أساسي
للقيام بالأعمال الإدارية إلى النظام الحديث القائم على الاستفادة من الأساليب التكنولوجية التي توفر شبكة الانترنت.
تتم كافة الأعمال الإدارية في هذا النظام بشكل إلكتروني، بما في ذلك تسجيل بيانات الطلاب وتنظيم الواكب (الافتراضية) وتوزيع الطلاب عليها.
علاوة على ذلك، تتحول جميع الأوراق والدفاتر الإدارية والمالية داخل المدرسة إلى نظام إلكتروني مميكن يسهل مراجعته وتدقيقه وإجراء أي تعديلات عليه، بدلًا من كتابتها بالنظام اليدوي التقليدي الذي يستغرق وقت أطول مقارنة بالنظام الإلكتروني الحديث.
أهمية الإدارة المدرسية الإلكترونية
تطبيق نظام الإدارة المدرسية الإلكترونية أمر هام للغاية خاصة في ظل التحول الرقمي، وللعديد من الأسباب الموضحة فيما يلي:
- أكثر أمانًا في ظل جائحة كورونا التي اجتاحت جميع بلدان العالم، وأصبح تيسير كافة الأعمال (بما فيها المدارس) عبر الإنترنت هو الطريقة الآمنة، لمنع انتشار العدوى.
- توفير المزيد من الوقت والجهد الذي تحتاجه الطرق التقليدية للقيام بالأعمال الإدارية المختلفة في المدرسة.
- غياب المشاكل المتعلقة بالبعد الجغرافي.
- ضمان مواكبة العصر الذي يستلزم توظيف الأساليب والتقنيات التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم.
- الاستفادة من المزايا التي تقدم التكنولوجيا، ومن ثم المساهمة في تطوير التعليم.
- تحسين العمل داخل المدرسة ككل، حيث يمكن تيسير الأعمال بسهولة أكبر بالإضافة إلى سهولة التواصل بين كافة الإدارات.
- تسجيل البيانات والدفاتر الإلكترونية المختلفة بشكل تنظيمي أكثر، وبالتالي يكون من السهل مراجعتها أو تعديل أي أخطاء فيها.
- تنظيم اليوم الدراسي بالكامل من بداية الحضور حتى انصراف الطلاب.
- سهولة إدارة الحصص المدرسية الإلكترونية مقارنة بالنظام التقليدي، كما يمكن إجراء امتحانات إلكترونية في أي وقت وبشكل فعال للغاية، كذلك عرض نتائج الطلاب على الانترنت.
- التمكن من تحليل أداء الطلاب بسهولة، ومن ثم التعرف على نقاط القوة والضعف لديهم ومحاولة معالجة أوجه القصور قدر الإمكان.
- تمكين الطلاب من التعامل مع الأدوات التكنولوجية الحديثة في عملية التعلم، حيث يمكنهم استلام الواجبات المدرسية وتسليمها إلكترونيًا، فضلًا عن سهولة التواصل بينهم وبين والمعلمين.
نصائح لاختيار أفضل منصة لإدارة المدرسة الإلكترونية
إذا كنت ترغب في التحول إلى نظام الإدارة المدرسية الإلكترونية لا بد من اختيار الجهة التي تمكنك من ذلك بعناية، ووضع عدة أمور في الاعتبار تتمثل في:
- من المهم أن تقدم المنصة خدمات وحلول متكاملة للمدرسة، تساعد في ربط كافة إدارتها ببعضها وتسهل التواصل بين كافة الأطراف (الطلاب، المعلمين، أولياء الأمور)
- التأكد من قدرتها على توفير كافة التقارير التي يمكن أن تحتاجها المدرسة.
- الاعتماد على واجهة سهلة الاستخدام، بحيث يمكن للطلاب والمعلمين والموظفين استخدامها دون أي مشاكل.
- تقديم خدمة تحويل الحسابات والأوراق المالية إلى النظام الإلكترونية أيضًا.
- توفير ميزة الدعم الفني للتعامل وإيجاد حلول فورية لأي مشاكل أو أعطال من المحتمل حدوثها.
- تطبيق نظام الإدارة المدرسية الإلكترونية المتكامل، بحيث يسهل الوصول إلى كل ما يخص المدرسة من خلال نظام واحد فقط.
تقدم منصة واكب كل هذه المزايا والخدمات لكافة عملائها، سواء مدارس أو مراكز تعليمية أو معلمين لديهم الرغبة في التواجد إلكترونيًا، لمواكبة النظام الحديث للمنظومة التعليمية الذي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تعميمه.
عقبات تطبيق النظام الإلكتروني المدرسي
هناك الكثير من العقبات التي يمكن أن تقف حائلًا أمام التحول إلى الإدارة المدرسية الإلكترونية في كافة المدارس، وعلى رأسها:
- التمسك بالنظام النمطي المعتمد على العنصر البشري بشكل أساسي في العديد من المدارس.
- عدم حصول المعلمين والإداريين في المدارس على التدريب اللازم للتمكن من استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة بشكل احترافي، ومن ثم نجاح النظام الإلكتروني.
- التكاليف الكبيرة التي تحتاجها المدرسة للتحول إلكترونيًا بشكل متكامل.