يتم منح المؤسسات والمعلمين الذين يستخدمون واكب تعليم LMS حرية لا تصدق لتنظيم مجموعة واسعة من المحتويات ََالتعليمية. ََ
نظام إدارة التعلم LMS هو نظام تعليم الكتروني تم تصميمه لإدارة وتقييم التعلم عبر الإنترنت، ومن خلاله تتم جميع أنشطة التعلم عن بعد ، فإذا كنت تبحث عن نظام تعلم إلكتروني عن بعد، فإن نظام إدارة التعلم LMS هو أفضل نظام لك، وفي هذا المقال سوف نقوم بتعريفك بكل المعلومات عن هذا النظام، وأنواعه والمميزات التي ستحصل عليها في حالة استخدامك له.
تعد شركة واكب هي أفضل منصة إدارة تعلم يمكنك التعامل معها، حيث أنها قامت بتصميم نظام واكب تعليم LMS وتطويره بشكل احترافي، و LMS هي اختصارا لـ (Learning Management System)، ويجمع ذلك النظام بين أحدث صيحات التكنولوجيا وبين الممارسات التعليمية الحديثة، مما يساهم بشكل كبير في إنجاح منظومة التعلم.
1- الفيديوهات المسجلة:
يتيح ذلك النظام وجود فيديوهات تعليمية مسجلة، وهو ما يجعل الطالب يستطيع الاستماع للدرس في أي وقت يريده، وبعدد مرات غير محدود.
2- المشاريع الجذابة:
يمكنك هذا النظام من عرض مشاريعك بطريقة جذابة للطلاب، والتي تساعدهم على التفاعل مع المحتوى المقدم لهم.
2- الدورات:
يمكنك هذا النظام من تقديم دورات تعليمية متكاملة للطلاب.
3- نظام إدارة الفصول الدراسية:
حيث يقدم نظام إدارة التعلم LMS ما يشبه الفصول الدراسية، ولكن عبر الانترنت، حيث يتلقى الطلاب الدرس مباشرة من المعلم، والتفاعل معه.
الاختبارات:
مكن للمعلمين معرفة مستوى الطلاب الذين يقدمون المحتوى التعليمي لهم، وذلك من خلال عقد اختبارات عبر ذلك النظام، والذي يمكنهم من المعرفة الدقيقة بمستوى كل طالب.
نظام إدارة التعلم LMS الخاص بشركة واكب، له العديد من المميزات للمعلمين والمؤسسات التعليمية المختلفة، حيث يقدم ذلك النظام الكثير من المميزات التي تسهل عملية التعلم، كما تمنح شركة واكب للمعلمين والمؤسسات التعليمية التي تتعاون معها حرية كبيرة في تنظيم المحتويات التعليمية الخاصة بها، ومن أهم تلك المميزات :
كما تمنح شركة واكب العديد من المميزات للطلاب الذين يستخدمون نظام إدارة التعليم LMS الخاص بها، ومن هذه المميزات:
لا يقتصر نظام إدارة التعلم LMS على الطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية فقط، لكن من الممكن أن تلجأ إليه الشركات والمؤسسات المختلفة، لتقديم دورات تدريبية للموظفين، وهناك الكثير من المميزات التي سيحصلون عليها من ذلك النظام ، وهي:
هناك الكثير من الأنواع من أنظمة إدارة التعلم LMS، والتي تقدمها شركة واكب لعملائها، ويختلف نوع نظام إدارة التعلم LMS باختلاف المؤسسة التي ستستخدمه، فالنظام الذي تستخدمه مؤسسة تعليمية يختلف عن النظام الذي تستخدمه الشركات لتدريب الموظفين، وهكذا، كما تختار كل مؤسسة نظام إدارة التعلم LMS المناسب لها من حيث المميزات والإمكانيات، وإليك أشهر أنواع أنظمة إدارة التعلم LMS:
أنظمة إدارة التعلم LMS السحابية ، ولهذا النظام الكثير من المزايا، وهو ما يدفع الكثير من العملاء إلى تفضيلها، ومن هذه المميزات:
1- الوصول
2- التكيف
3- التكلفة
نظام إدارة التعلم LMS المحلية له الكثير من المميزات، التي يوفرها لمستخدميه، ومن هذه المميزات:
1- التحكم
تمنح أنظمة إدارة التعلم LMS المحلية لمستخدميها القدرة على التحكم الكامل في البيانات والإجراءات الأمنية.
2- التخصص:
يمكن عن طريق ذلك النظام تصميم نظام مخصص لاحتياجات المستخدمين، مما يمنح المستخدمين تجربة تعلم فعالة.
3- ليس بحاجة للانترنت:
هذا النظام يمكن المتعلمين من الوصول إلى المحتوى التعليمي بدون استخدام الانترنت، وهذا يعد ميزة هامة لمن لديهم مشاكل في الاتصال بالانترنت.
تتيح أنظمة إدارة التعلم LMS مفتوحة المصدر الكثير من المزايا لمستخدميها، ومن أهم هذه المزايا:
1- التخصيص:
يتيح نظام إدارة التعلم LMS مفتوحة المصدر لمستخدميه تخصيص نظام يتناسب مع احتياجاتهم.
2- المصادر والدعم:
يمكن هذا النظام مستخدميه من الوصول إلى الكثير من المصادر، وهو ما يوفر لهم الدعم من المستخدمين الآخرين ومن المطورين، وهو ما يتيح لهم سرعة الحصول على المساعدة في حل أي مشكلة قد تواجههم.
3- التكلفة المنخفضة:
يتميز هذا النظام بانخفاض تكلفته، مما يساعد أي مستخدم مهما كانت إمكانياته في اللجوء له.
نظام إدارة التعلم LMS المناسب للهواتف المحمولة، قد صنع خصيصا لاستخدامه على الهاتف، وله الكثير من المميزات، منها:
1- المرونة
يتميز هذا النظام بالمرونة الشديدة، حيث يتيح لمستخدميه الوصول للمحتوى التعليمي في أي وقت يناسبهم.
2- التفاعل:
يمكن هذا النظام مستخدميه من التفاعل الكبير مع المحتوى التعليمي المقدم لهم، كما يتيح التفاعل مع المستخدمين الآخرين.
3- ليس بحاجة للانترنت:النظام يمكن مستخدميه من الوصول إلى المحتوى التعليمي بدون استخدام الانترنت، وهو ما يعتبر ميزة هامة لمن لديهم عدم استقرار في الاتصال بالانترنت.
نظام إدارة التعلم LMS المخصص للمؤسسات تم تصميمه ليتناسب مع احتياجات ومتطلبات المؤسسات والشركات، والتي تهدف من خلاله لتدريب موظفيها لتحسين أدائهم الوظيفي، ومن أهم مميزات هذه الأنظمة:
1= تطوير المهارات:
يتيح هذا النظام تطوير مهارات الموظفين، وذلك عن طريق عمل دورات تدريبية لهم، والتي تساهم في زيادة كفاءتهم في عمل مهامهم الوظيفية.
2- تحليل الأداء:
يتيح هذا النظام أدوات تحليلية مميزة تمكن أصحاب المؤسسات من متابعة أداء الموظفين، وتطورهم.
3- التدريب على تقليل المخاطر:
يتيح هذا النظام تدريب أصحاب المؤسسات على تقليل المخاطر القانونية لشركاتهم بناء على المعايير المحلية والدولية
أهمية نظام إدارة التعلم LMS
يتجلى أهمية نظام إدارة التعلم (LMS) في دوره الرئيسي في نقل المعرفة واكتسابها في الساحة التعليمية الحديثة، حيث يعمل على تيسير
الإدارة الفعّالة وتتبع التقدم بشكل آلي وإدارة تجارب التعلم الشخصية ، وتتجاوز أهميته الفصول الدراسية التقليدية، إذ يمنح الفرصة للوصول إلى
المحتوى التعليمي بسهولة بفضل مرونته والأدوات التعاونية التي يقدمها، يلبي نظام إدارة التعلم الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين في كافة البيئات
والمنظمات والمؤسسات ، كما أن قدرته على التكيف مع أساليب التعلم المتنوعة يؤكد مكانته في مجالات التعلم الإلكتروني والاتجاهات التعليمية
وتتجاوز أهمية نظام إدارة التعلم الفوائد المباشرة في الإدارة وتأمين تجربة التعلم الشخصية، إذ يصبح أداة استراتيجية للشركات والمؤسسات من
خلال توفير حلول مجدية واقتصادية للتدريب والتطوير وإدارة الامتثال وتحسين الأداء بشكل مستمر.
نظام إدارة التعلم (LMS) كأنه جامعة خاصة لك عبر الإنترنت، حيث يوفر لك القدرة على إنشاء وتنظيم دورات التعلم عبر الويب وتوفيرها للمتعلمين
بسهولة عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل الكمبيوتر الشخصي، الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية ، كما يسمح لك هذا النظام بتحميل وتخزين
المحتوى التعليمي ونشره بكل سهولة، سواءً عبر متصفح الويب أو تطبيق مخصص للجوال.
ومن خلال أدوات التحليل وإعداد التقارير المتاحة في النظام، يمكنك مراقبة تقدم المشتركين في الدورات بشكل فعال وتحليل البيانات لتحسين
تجربة التعلم كما يعمل النظام على تعزيز التواصل والتعاون بين المستخدمين ، مما يسهل عملية تبادل المعرفة والخبرات
ويُعتبر نظام إدارة التعلم LMS حلاً شاملاً، حيث يتجاوز توصيل المحتوى التعليمي إلى توفير وظائف إدارية تسهل عملية التعلم بشكل عام ، ويساعد هذا
النهج في تعزيز كفاءة إدارة الموارد التعليمية، ومراقبة مشاركة المتعلمين، وتوفير بنية قوية لمبادرات التعلم والتطوير.
يمكن أن يبدو الاستثمار في نظام إدارة التعلم (LMS) كمهمة مكلفة ومعقدة للمبتدئين ، ومع ذلك ، فإن LMS يمكن أن يكون طريقة ميسورة التكلفة
نسبياً للمشاركة في المجتمع ومساعدة الأفراد على تطوير مهارات جديدة
تم تطوير برامج LMS لدعم تطوير المعرفة الأساسية بين الطلاب والموظفين على حد سواء ، وتوفر هذه التكنولوجيا بيئة جيدة يمكن لمؤسستك
الاعتماد عليها لتقديم التعليم والتدريب و تصميم منصة تعليمية فائقة الجودة والسرعة.
الكفاءة: يوفر نظام إدارة التعلم LMS طريقة فعالة لتشغيل برامج التعلم عبر الإنترنت ، مما يتيح للمسؤولين والمتعلمين الوصول إلى الموارد التعليمية بما في ذلك المستندات التعليمية والندوات عبر الإنترنت والمستندات القابلة للتنزيل.
يمكن إنشاء دورات تدريبية شاملة عبر الإنترنت بسرعة باستخدام تقنية LMS ، مما يوفر وسيلة لتلبية احتياجات المتعلمين بسرعة دون الحاجة إلى مطور.
تجعل منصات التعلم عبر الإنترنت التعليم متاحًا للجماهير، مما يسمح للمتعلمين بالتحكم في تعلمهم بشكل أفضل ويقلل من العمل الذي يحتاج إليه مديرو العمل لتمكين أعضاء الفريق أو الطلاب.
تسمح حلول LMS للشركات والمؤسسات بتوفير الوصول إلى جميع المحتويات القيمة في مجموعة مختلفة من الأشكال، بما في ذلك الاختبارات التفاعلية ومقاطع الفيديو والصوت المسجل.
يمكن للمسؤولين استخدام LMS لمراقبة تقدم المتعلمين وضمان استفادتهم الكاملة من الموارد المتاحة، وتقديم نظرة ثاقبة للعقبات التي قد تعترض تجربة التعلم الشاملة للمستخدمين.
يمثل نظام إدارة التعلم فرصة ميسورة التكلفة وفعالة لدعم التعلم وتطوير المهارات بين الأفراد والفرق في المؤسسات والمؤسسات التعليمية.
أنظمة إدارة التعلم تعمل على تحسين تجربة التعلم عبر الإنترنت للطلاب والمحترفين على حد سواء، وذلك عبر إنشاء برامج تعليمية أكثر فاعلية
في بيئة رقمية ، باستخدام التكنولوجيا الملائمة ، يمكن للشركات إنشاء نظام إدارة التعلم LMS وبناء بيئات تعليمية شمولية والاستفادة من فوائد متعددة.
في مؤسسات التعليم العامة عبر الإنترنت ، تقدم أنظمة إدارة التعلم بيئة تعلم أكثر سهولة وشمولية للطلاب ، أما في البيئة العملية، فإن نظام
إدارة التعلم يوفر مجموعة واسعة من الفوائد ، بدءًا من الاحتفاظ بالموظفين وصولًا إلى زيادة الرضا ،
تتنوع فوائد نظام إدارة التعلم والجمهور المستفيد منه بشكل واسع، حيث يشمل هذا الجمهور مؤسسات مختلفة تتراوح بين العالمية الكبيرة
والشركات الناشئة والمنظمات غير الربحية والهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية.
المؤسسات الكبيرة حيث يعتمد المدربون على نظام إدارة التعلم المخصص للمؤسسة، لتأهيل الموظفين الجُدد، وتقديم التدريب في مجال الامتثال، وتعزيز التطوير المهني والخبرة الفنية.
الشركات الصغيرة حيث يستخدم أصحاب الشركات الصغيرة نظام إدارة التعلم لتوفير تدريب موحد للموظفين بتكلفة منخفضة، مما يساعدهم على تقديم مواد تدريبية متسقة وتقييم أداء الموظفين بفاعلية.
الجهات التعليمية حيث يستخدم المعلمون والأساتذة أنظمة إدارة التعلم في الجامعات والمدارس لدعم التعليم التقليدي والتعلم عبر الإنترنت، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية وتحفيزية للطلاب.
المنظمات غير الربحية حيث تستفيد المنظمات غير الربحية من نظام إدارة التعلم LMS لتقديم التدريب والموارد التعليمية لموظفيها والمتطوعين، مما يسهل عملية التواصل وتتبع تقدم المتعلمين.
الهيئات الحكومية حيث تستخدم الهيئات الحكومية أنظمة إدارة التعلم لتقديم برامج التدريب والامتثال لموظفيها، وضمان الالتزام بالسياسات واللوائح الحكومية الحالية.
بهذه الطريقة، يمكن رؤية أنظمة إدارة التعلم كأداة قوية تستخدم في مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التعلم والتطوير المهني بطريقة فعالة وموحدة.
تعتبر فوائد استخدام نظام إدارة التعلم (LMS) خاصة بجميع المنخرطين في المنظومة التعليمية ، إنه أداة قيمة ووسيلة فعالة لمساعدتك في تلبية
الاحتياجات التدريبية لمؤسستك ، فهو لا يساعد المتعلمين فحسب، بل تتعدى فوائده إلى مؤسستك التي تقدم التجربة التعليمية أو الدورة
التدريبية ويمكن تلخيص فوائده في النقاط التالية :-
أدي نظام إدارة التعلم LMS بالتأكيد إلى ثورة في المشهد التعليمي، حيث تجسدت مميزاتها البارزة التي تم ذكرها للتو. ومع ذلك، تشتمل هذه التقنية مثل أي تقنية أخرى على بعض العيوب والسلبيات التي ينبغي مراعاتها.
تتطلب أنظمة إدارة التعلم صيانة وتحديثات منتظمة لضمان الأداء الأمثل والأمان. وتكلفة هذه العمليات يمكن أن تكون عالية وتؤدي إلى استنزاف موارد تكنولوجيا المعلومات، مما قد يعرقل تجربة التعلم.
بعد التكاليف الأولية للإنشاء، قد تتراكم التكاليف المستمرة مثل تجديد التراخيص والتحديثات وخدمات الدعم مع مرور الوقت، مما يتطلب تخطيطاً مالياً دقيقاً لتفادي الضغوط المالية الثقيلة.
على الرغم من خيارات تخصيص المحتوى التي توفرها أنظمة إدارة التعلم، إلا أن بعض الأنظمة قد تفتقر إلى المرونة في التعامل، خاصة الأنظمة المغلقة المصدر.
تخزين بيانات الطلاب والمؤسسات الحساسة داخل نظام إدارة التعلم يثير مخاوف بشأن الثغرات التي قد تهدد أمن البيانات، مما يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة على المؤسسات والمتعلمين.
قد يؤدي الاعتماد المفرط على نظام إدارة التعلم LMS إلى تحول في التركيز التعليمي، مع خطر إعطاء الأولوية للتكنولوجيا على طرق التدريس التقليدية.
تعرض أنظمة إدارة التعلم للأعطال التقنية كغيرها من الأنظمة البرمجية، مما يمكن أن يعطل عملية التعلم ويؤثر على موثوقية النظام، خاصة في الأماكن التي يكون فيها الاتصال بالإنترنت غير مستقر
يختلف أنواع نظام إدارة التعلم LMS حسب الجهة التي تستخدمها والغرض من الاستخدام فمثلاً ، يختلف نظام إدارة التعلم لجامعة عن الذي يستخدمه
شركة برمجيات لتدريب موظفيها ، حيث أن الشركات غالبًا ما تختار أنظمة موجهة للمؤسسات، بينما تفضل المدارس والجامعات الأنظمة الأكاديمية
حيث يتوافق الاختيار مع نوعية الميزات والأدوات المقدمة، كما يتم تحديث وتطوير أنظمة إدارة التعلم الموجهة للشركات بانتظام وإضافة مزايا جديدة
مثل وضع الشارات والتكامل مع أدوات أخرى، بينما تقدم الأنظمة الأكاديمية ميزات أقل تحديثًا وتكاملًا أقل ، وتختلف الأنظمة أيضًا بين السحابية
والمحلية ، حيث يعتمد الاختيار على رغبة المؤسسة في تثبيت النظام محليًا أو استخدام خدمة سحابية ومعظم المؤسسات اتجهت نحو الخدمات
السحابية ، لكن بعضها يفضل الحلول المحلية بسبب الضوابط والمتطلبات الخاصة بها. ومن اشهر أنواع أنظمة التعلم
تزايدت شهرة أنظمة إدارة التعلم السحابية (Cloud-based LMS)، والمعروفة أيضًا باسم منصات البرمجيات كخدمة (SaaS)، بشكل هائل بفضل
مرونتها وسهولة الوصول إليها حيث تعمل هذه الأنظمة على السحابة الرقمية، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى المحتوى من أي مكان متصل
بالإنترنت.
مزايا أنظمة إدارة التعلم السحابية
إمكانية الوصول: حيث يمكن للمتعلمين الوصول إلى مواد الدورة التدريبية في أي وقت ومن أي مكان.
قابلية التوسع: كما تتكيف بسهولة مع احتياجات المؤسسات التعليمية المتغيرة.
الاقتصاد: توفير تكاليف البنية التحتية ونماذج الدفع المرنة تجعل هذه الأنظمة مناسبة للميزانية المالية.
يشتمل نظام إدارة التعلم LMS المحلية على تثبيت البرمجيات على الخوادم المحلية، مما يمنح المؤسسات مستوى أعلى من السيطرة على بياناتها
وبنيتها التحتية ، وغالبًا ما تتطلب هذه الأنظمة دعمًا من خبراء تكنولوجيا المعلومات لأغراض الصيانة والتحديثات.
مميزات أنظمة إدارة التعلم المحلية
التحكم في البيانات: تمنح المؤسسات السيطرة الكاملة على بياناتها وإجراءاتها الأمنية.
التخصيص: يمكن تصميم أنظمة إدارة التعلم داخل الشركة بما يتناسب مع الاحتياجات المؤسسية، مما يتيح تجربة تعلم مخصصة وفعالة
للموظفين أو الطلاب.
الوصول دون اتصال بالإنترنت: يمكن الوصول إلى المواد التعليمية دون الحاجة إلى اتصال مستمر بالإنترنت، مما يجعل التعلم متاحًا في بيئات
ذات اتصال محدود أو غير مستقر بالإنترنت.
يتم إنشاء أنظمة إدارة التعلم مفتوحة المصدر على أساس تعليمات برمجية متاحة للجميع دون قيود، مما يسمح بتعديل وتخصيص النظام الأساسي
وفقًا لاحتياجات المستخدمين ، ويأتي هذا النهج لتعزيز التعاون والتطوير المشترك.
مميزات أنظمة إدارة التعلم المفتوحة المصدر
التخصيص: يسمح للمستخدمين بتعديل وتخصيص نظام إدارة التعلم لتناسب احتياجاتهم ومتطلباتهم الفردية.
دعم المجتمع: توفير مجتمعات مفتوحة المصدر يعني وجود وصول لمجموعة واسعة من المعرفة والدعم من قبل المطورين والمستخدمين
الآخرين، مما يسهل عملية الحصول على المساعدة وحل المشاكل.
التوفير: بفضل إلغاء رسوم الترخيص، يصبح نظام إدارة التعلم LMS مفتوحة المصدر فعّالة من حيث التكلفة، مما يساعد المؤسسات
والمستخدمين على توفير الموارد المالية.
تم تطوير أنظمة إدارة التعلم المتوافقة مع الأجهزة المحمولة لتلبية الطلب المتزايد على تجارب التعلم أثناء التنقل. تُعطى هذه الأنظمة الأساسية
أولوية كبيرة لاستجابة الهاتف المحمول، وغالبًا ما تتميز بميزات تمكن الوصول إلى المحتوى دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
مميزات أنظمة إدارة التعلم المناسبة للهواتف المحمولة
المرونة: يمكن للمتعلمين الوصول إلى المحتوى في أوقات تناسبهم، مما يزيد من مرونة جداول التعلم ويسهل عليهم تنظيم وقتهم بشكل أفضل.
تعزيز الانخراط: تساهم الواجهات المناسبة للهاتف المحمول في تعزيز تفاعل المستخدم وزيادة مشاركته، مما يسهم في تحفيزهم للمشاركة الفعالة
تم تصميم منصات إدارة التعلم الموجهة للمؤسسات والشركات بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة لهذه الكيانات ، وتتركز هذه المنصات على تطوير
وتدريب الموظفين وتوفير الأدوات اللازمة لتقييم ومتابعة تقدمهم ومهاراتهم ، ومن بين المزايا الرئيسية التي تقدمها هذه المنصات:
تطوير المهارات: تقدم دورات تدريبية مخصصة تساعد الموظفين على اكتساب المهارات الضرورية لأداء وظائفهم بكفاءة.
تحليلات الأداء: توفر أدوات تحليلية قوية تمكن المؤسسات من مراقبة وتتبع أداء الموظفين ، مما يساعدها في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتطوير.
التدريب على الامتثال: تتضمن ميزات خاصة بالامتثال للمعايير واللوائح المحلية والدولية، مما يساعد في تحقيق الامتثال وتقليل المخاطر القانونية والمالية للمؤسسة.
هناك خيارات متعددة متاحة لك، تعتمد على الميزات التي ترغب فيها ، على سبيل المثال ، يمكن أن يكون التكامل مع أدوات Microsoft الرائدة له تكلفة إضافية حيث يمكن بناء نظام إدارة التعلم LMS بتكاليف تختلف من شركة لأخري ومن منصة لأخري ايضا .
البرمجيات مفتوحة المصدر حيث توفر API مفتوح المصدر وحلول برمجية لعملية التعلم الخاصة بك مجانًا ومع ذلك ، قد لا تحتوي دائمًا على جميع الميزات والتي يمكن ايجازها على النحو التالي :-
يمكن تحديد نظام إدارة التعلم LMS المناسب يعتبر أمراً بالغ الأهمية لضمان نجاح استراتيجيات التدريب عبر الإنترنت ، وفيما يلي خمس خطوات شاملة
لمساعدتك في هذه المهمة:
قم بتحديد الفئة المستهدفة من المحتوى التعليمي أو الدورة التدريبية.
إذا كنت تقوم بتدريب موظفيك، فأنظمة التعلم المناسبة تحقق التأهيل وتعزز الاحتفاظ بالموظفين.
اما إذا كان التدريب على الامتثال هو محور اهتمامك، فتأكد من توافر ميزات تسهل الامتثال وتتبعه بدقة.
عن طريق البحث عن نظام يتمتع بسهولة الاستخدام ويدعم إعداد التقارير القوية وعمليات التكامل.
وتأكد من توافر ميزات مثل معيار SCORM لضمان توافق النظام مع المعايير المعتمدة.
قم بجولة أولية من الأبحاث لتحديد الأنظمة المتوافقة مع احتياجاتك وقائمة الميزات المطلوبة.
وقم بتقييم كل نظام على حدة بناءً على معاييرك ومتطلباتك الخاصة.
يجب ان تقوم بتقييم مدي مصداقية الشركات المسؤولة عن بيع نظام إدارة التعلم من خلال مراجعات العملاء والتواصل المباشر معهم.
قم باختيار النظام الذي يلبي احتياجاتك ويحظى بثقة العملاء الحاليين.
اتخذ قرارك النهائي بعد مشاركة القرار مع زملائك وخبراء التعلم الإلكتروني.
باتباع هذه الخطوات، ستكون قادرًا على اختيار نظام إدارة التعلم الذي يتناسب مع احتياجاتك ويسهل تنفيذ استراتيجيات التدريب عبر الإنترنت بنجاح.
يمكنك إنشاء دورات فيديو غير محدودة، فصول مباشرة، دورات نصية، مهام وواجبات على الدورات، اختبارات متنوعة، والمزيد من الملفات بأنواع
متعددة ، حيث يدعم هذا النظام كافة الاحتياجات التعليمية ويضمن تنوع أنواع المحتوى، مما يمكن المعلمين من تلبية احتياجات مجموعة واسعة
من الطلاب وتلبية احتياجاتهم التعليمية الفريدة.
ختاما يعتبر نظام إدارة التعلم LMS محركاً أساسياً لتحسين عمليات التعلم وتطويرها، فإنه يعد عنصراً حيوياً في تعزيز جودة التعليم وتوجيه
المسارات التعليمية بفعالية ، إذ يساهم LMS في توفير بيئة تعليمية متكاملة ومرنة تتيح للمتعلمين والمعلمين الاستفادة القصوى من الخبرات
التعليمية، وبالتالي، فإن فهم أهمية هذا النظام وتبنيه بشكل واسع يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز جودة التعليم وتحقيق النجاح المستدام في
مجال التعليم عبر الإنترنت والتعلم عن بُعد.