يجب أن يفكر كل مدرس فيما إذا كانت صفات المعلم الناجح متوفرة فيه بالفعل أم لا يزال يحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لتطوير إمكانياته ومهاراته المختلفة.
أصبح توفر هذه الصفات في جميع المدرسين أمر ضروري خاصة مع تزايد الحاجة إلى استخدام الأساليب التعليمية المتطورة والمعتمدة بشكل أساسي على التكنولوجيا في شرح المواد الدراسية، لذلك نوضحها فيما يلي.
تتعدد صفات المعلم الناجح، وتمتع المدرس بها يضمن تقديم مادة تعليمية مفيدة للطلاب
تساعد في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المختلفة لاستغلال كافة امكانياتهم، وتتمثل هذه الصفات في:
يفكر المعلم الناجح دائمًا بشكل غير تقليدي، حتى يتمكن من الوصول إلى
طرق الشرح الفعالة واستراتيجيات التعليم الحديثة التي تساعد طلابه في فهم المادة الدراسية بسهولة.
علاوة على ذلك، يحاول تنشيط المهارات العقلية للطلاب عن طريق تكليفهم بمهام جديدة وتنفيذ عروض تقديمية
حول موضوع ما بالمادة الدراسية لعرضه في الفصل.
يساعدهم ذلك في اكتساب مهارة الإلقاء والقدرة على الاستفادة من البرامج المختلفة في الدراسة والتحصيل.
يسعى المعلم المتميز دومًا نحو تطوير مهاراته وطريقته في التدريس وكذلك مهارات طلابه،
كي يساعدهم في النهاية على تحقيق التفوق بل والتميز سواء في المجال الأكاديمي والمهني فيما بعد.
المعرفة والإلمام بجميع أنواع الوسائل التعليمية الحديثة وأهم النصائح لتطبيقها.
من أهم صفات المعلم الناجح التمكن من مادته الدراسية التي يشرحها لطلابه،
حيث يكون ملمًا بكافة المعلومات المرتبطة بها حتى غير الواردة في الكتاب المقرر،
ومن ثم يكون قادرًا على الإجابة على كافة استفسارات وأسئلة الطلاب ويساعدهم على التفكير بشكل أشمل.
استخدام أساليب ممتعة وغير تقليدية في شرح المادة الدراسية يجعل الطلاب
أكثر إقبالًا وشغفًا للتعلم، ما يضاعف استفادتهم إلى حد كبير بل يمكنهم من الاستعداد الجيد للامتحانات واجتيازها بنجاح.
نتيجة لذلك يعد إضفاء المتعة لعملية التعلم صفة المعلم الناجح.
لا يكتفي المعلم الناجح بالمهام التقليدية الموكلة إليه والمتمثلة في شرح المادة الدراسية فقط،
بل يهتم بنفسية طلابه من خلال تحفيزهم سواء معنويًا أو ماديًا (هدايا رمزية) لتشجيعهم على الاستمرار في النجاح أو بذل مزيد من الجهد لتحقيق التفوق، بالإضافة إلى خلق منافسة صحية بينهم تحفزهم أكثر على التعلم والمذاكرة.
يهتم المعلم الناجح بالتواصل مع أولياء أمور طلابه من فترة لأخرى سواء
كان ذلك نابعًا من رغبته الشخصية أو بطلب منهم، ففي الحالتين يحرص على تحسين مستوى الطلاب من خلال لفت انتباه الآباء إلى نقاط القوة ونقاط الضعف التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام في المنزل والمدرسة على حد سواء، وكذلك لمعرفة أي ظروف أو مشاكل يمر الطالب بها لوضعها في الاعتبار عند التعامل معه.
من أهم صفات المعلم الناجح امتلاكه المهارات اللازمة لتطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة في
العملية التعليمية، لتبسيط المناهج الدراسية للطلاب.
يكون المعلم الناجح قادرًا على مواكبة النهج الجديد الذي تبنته وزارة التربية والتعليم منذ ظهور جائحة كورونا،
الذي يتطلب زيادة الاهتمام بالتعليم عن بعد المعتمد على توظيف الأساليب المتطورة التي تتيحها شبكة الإنترنت في شرح المناهج الدراسية للطلاب،
من خلال الواكب الافتراضية وإدارة الحصص أونلاين.
تقدم منصة واكب دعم كامل للمعلم الذي يرغب في تطوير مهاراته في استخدام التكنولوجيا الحديثة والإنترنت في العملية التعليمية. حيث تمكنه من إدارة الواكب الافتراضية والحصص الإلكترونية بشكل فعال للغاية،
بالإضافة إلى الخدمات المتعلقة بإجراء امتحانات الطلاب وعرض النتائج إلكترونيًا، وكذلك النظام الإلكتروني لإدارة المدرسة.